فوائد تناول خل التفاح للجسم

فوائد تناول خل التفاح للجسم

خل التفاح هو الخل المحصل عليه من عملية تخمير التفاح، و يعرف بأنه محلول حمض الخليك الناتج عن تعريض التفاح الذي يحتوي على الكربوهيدرات إلى التخمر، حيث تحول الكائنات الحية الدقيقة فيه السكر إلى كحول، مما ينتج عنه خل التفاح ، و هو أحد أكثر العلاجات الشعبية فعالية في علاج الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، و لخل التفاح فائدة كبيرة للجسم، حيث استعمل منذ القديم في الكثير من الأغراض الطبية ، و ذلك راجع إلى قيمته الغذائية الكبيرة، و محتوياته من العناصر الصحية.

القيمة الغذائية لخل التفاح

لخل التفاح قيمة غذائية كبيرة، بفضل محتوياته الكثيرة من العناصر، حيث أنه غني بالكثير من المكونات الضرورية لصحة الجسم، إذ أن كل 100 غرام من خل التفاح تحتوي على 0.93 غرام من الكربوهيدرات، و7 مليغرام من الكالسيوم، إضافة إلى 0.2 مليغرام من الحديد، و 5 مليغرام من الصوديوم، كما يحتوي على الكثير من المعادن الأخرى كالزنك و المغنيز، و السيلينيوم… و غيرها.

فوائد خل التفاح

يحتوي خل التفاح على عناصر كثيرة تساعد على تحسين صحة الجسم، و تعمل على علاج الكثير من المشاكل الصحية، و من بين فوائده الكثيرة ما يلي:

القضاء على البكتيريا و الفطريات

يحتوي خل التفاح على عناصر مضادة للأكسدة تعمل على حماية الجسم من مختلف أنواع البكتيريا و الفطريات ، و هو ما يجعله علاجا فعالا للأمراض البكتيرية المتنوعة كالإسهال الذي يكون سببه العدوى البكتيرية، حيث يعمل خل التفاح كمضاد حيوي بفضل محتوياته من الإنزيمات التي تعمل على علاج الجسم.

التقليل من أعراض الزكام

تعد الأعراض المصاحبة للزكام من أكثر الأعراض المزعجة على الإطلاق، و يلعب خل التفاح دورا رئيسيا في التقليل من حدة هذه الأعراض؛ إذ يعمل خل التفاح على التقليل من انسداد الأنف، وتحسين صحة الجيوب الأنفية، كما أنه يقلل من التهابات الحلق ، و يساعد على التخلص من الصداع ، ويخفف حدة الحمى، حيث أن البيئة الحامضية التي يتميز بها خل التفاح تعمل على القضاء على الجراثيم و البكتيريا التي تسبب الأمراض.

تحسين عملية الهضم

يعرف خل التفاح بتحسينه لعملية الهضم، حيث أن أكل كميات كبيرة من الطعام، قد يؤدي إلى عسر الهضم، و يعد خل التفاح حلا طبيعيا فعالا للتخلص من هذه المشكلة، حيث يمكن وضع ملعقة من خل التفاح في كوب من الماء، و شربه للتخلص من مشكلة عسر الهضم، و من ثم تحسين صحة الجهاز الهضمي و مساعدته على القيام بوظائفه. 

التقليل من الإجهاد العضلي

يحتوي خل التفاح على الكثير من المكونات التي تعمل على تحسين صحة العضلات واسترخائها كالبوتاسيوم و الكثير من الانزيمات، حيث يساعد خل التفاح على تخفيف حدة الأعراض المصاحبة للإجهاد العضلي، وذلك من خلال وضع ملعقة من خل التفاح في كوب من الماء، مما يساعد على التقليل من الآلام العضلية.

تبييض الأسنان

يعرف خل التفاح بفعاليته الكبيرة في تبييض الأسنان، و تخليصها من الأوساخ المتراكمة عليها والتي تتسبب باصفرارها، كما أنه يقضي على البكتيريا و الجراثيم داخل الفم، و يستعمل خل التفاح لهذا الغرض من خلال مضمضة الفم به مرات متكررة ، و يفضل استخدامه في الصباح.

تعزيز صحة الشعر

يعرف خل التفاح بفوائده الكبيرة للشعر حيث يعتبر مطهرا لفروة الرأس من مختلف البكتيريا و الفطريات التي تسبب الأمراض، و ذلك ما يساعد على حماية الشعر من مختلف المشاكل، كما أنه يمد الشعر بالعناصر المغذية التي تساعده على النمو و تقلل من تساقطه، كما أنه يحمي الشعر من التلف و التقصف.

تعزيز صحة البشرة

يعمل خل التفاح على تعديل حموضة الجلد، و يحسن صحة البشرة، كما أنه يساعد على التخلص من البكتيريا و الفطريات التي تسبب حب الشباب ، و يقضي على مختلف الشوائب التي تشوه مظهر البشرة.

إنقاص الوزن

يعمل خل التفاح على تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الدم، إضافة إلى تقليله لنسبة الدهون، كما أنه يلعب دورا كبيرا في تذويب الشحوم المترسبة في منطقة البطن و الخصر، حيث يعتبر خل التفاح من مسهلات الهضم التي تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي، مما يساهم في تحسين عملية امتصاص المغذيات و استفادة الجسم منها، و هو ما يساعد على حرق السعرات الحرارية في الجسم، و يقلل خطر الإصابة بالسمنة.

تحسين حموضة المعدة

يعمل خل التفاح على تعديل حموضة المعدة، مما يعمل على التقليل من حرقة المعدة، حيث أن تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح متبوعة بكوب من الماء، يساعد بشكل ملحوظ على الشعور بالارتياح تدريجيا، و يقلل من الحرقة المعدية التي تسبب إزعاجا كبيرا.

تطهير الجسم من السموم

بفضل خصائصه التي تقضي على البكتيريا و الفطريات، و درجة حموضته العالية نسبيا يعمل خل التفاح على تخليص الجسم من السموم، و يساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد على طرح الجسم لفضلاته، و هو الأمر الذي يحسن من الصحة العامة للجسم.

نصائح هامة عن خل التفاح

نظرا لحموضة خل التفاح يعتبر من المنتجات التي قد تفاقم بعض المشاكل والأمراض، كالقرحة المعدية، فعلى الرغم من فوائده الكثيرة للمعدة، إلا أنه لا يعتبر حلا مثاليا للمصابين بقرحة المعدة، فهو يزيد من حدة الأعراض المصاحبة لها، كما أن فوائده الكبيرة للريجيم و تقليل الوزن لا تعني أمانه المطلق للاستهلاك فقد تؤدي الجرعات المفرطة منه إلى مشاكل صحية مختلفة، كما أنه قد يضعف الأسنان، و يسبب حروقا في الحلق… إلى غير ذلك من آثار الجانبية التي توجب تخفيفه بالماء قبل استعماله للاستفادة من منافعه دون التعرض لمضاره.