مخاطر وأسباب عدم تقبيل الأطفال الرضع من الفم

تقبيل الأطفال الرضع من الفم

دائمًا ما يرغب الجميع في عناق وتقبيل الأطفال حديثي الولادة بصفة مستمرة، وهذا نابع من الحب والحنان، إلا أن الدراسات والأوساط العلمية تحذر من ممارسة تلك العادات خاصة التقبيل من الفم.

نصح أطباء  بعدم  تقبيل الأمهات  أطفالهن من الفم، لأنهم بهذا يضرون صغارهن دون إدارك منهن بذلك، فضلًا عن كونها عادة سيئة تؤدي للإصابة بعدة أمراض. 

إنتقال الأمراض والفيروسات

تشير العديد من الدراسات التي أجريت حول موضوع تقبيل الرضع من الفم، إلى أن خطورة ذلك تكمن في انتقال الأمراض الفيروسية والبكتيرية إلى الرضيع، خصوصا في الأسابيع الأولى بعد الولادة، كذلك شددت الجمعية الكولومبية للأمراض المعدية، إلى أن تقبيل الرضيع قد يؤدي إلى وفاته إذا لم يتمكن جسمه من محاربة الفيروسات المنتقلة إليه.

تتمثل الخطورة في ظهور   فطريات اللسان وتجويف الفم،  فضلًا عن إصابة الطفل بأنواع من البكتيريا تسبب التهابات اللثة وتسوس الأسنان والقصبة الهوائية والرئة ويكون لها مضاعفات خطيرة. 


حساسية الوجه والجلد

اكتشف الباحثون أن مستحضرات التجميل تضر الغدد الصماء وترتبط بمخاطر الإصابة بالسرطان، وتقبيل الأطفال من مستخدمي تلك المواد يعرضهم لمخاطر الإصابة بحساسية الوجه والجلد، لما تحتويه من مواد كيماوية وألوان صناعية خطرة على بشرة الرضع.

فيروسات المعدة المعدية

عادة ما تكون فيروسات المعدة شديدة العدوى، لذلك فإن قبلة واحدة من شخص بالغ يحمل الفيروس قد تؤدي لإصابة الطفل به أو الضرر منه بأي شكل، ويفقد الطفل كثير من سوائل الجسم وقد يتعرض للجفاف سريعًا.

جهاز المناعة الضعيف

الرضَّع لا يمتلكون جهاز مناعة قوي في أعوامهم الأولى، لذا يجب على أي شخص التأكد من نظافة اليد قبل تعامله معهم أو تقبيلهم، لأن أي أعراض خفيفة لمرض عند الكبار قد ينتقل إلى الرضع بسهولة، ويكون له تداعيات أكبر عند الأطفال لعدم إمكانية جهازهم المناعي الضعيف من محاربة الجراثيم والفيروسات.

أين نقبل الأطفال عدا الفم؟ 

أما عن طريقة تقبيل الطفل الصحيحة، فنصح مجموعة أخرى من الأطباء بتقبيله إما على الجبهة أو اليد.