ما هي استخدامات ملح الليمون في الطبخ ؟

ملح الليمون

ملح الليمون مصطلح يطلق على عنصر بات من أشهر العناصر التي لا يكاد يخلو منها مطبخ في العالم، و ذلك بالنظر إلى استخداماته المختلفة في الطبخ و التنظيف… و غيرها من الاستخدامات الأخرى، و يعرف ملح الليمون بأنه تلك البلورات الكريستالية الصغيرة التي تنتج عن تخمر بعض المواد الحمضية، و هو مركب كيميائي معروف باستخدامه كبديل لليمون في الكثير من الأطعمة، و يعرف باستعمالاته المتعددة داخل المطبخ خاصة، و يسمى كذلك بحمض الستريك، و يعد أحد المكونات السحرية التي تعمل على تعزيز نكهة الاطعمة، و المحافظة على الخضروات و الفواكه...إلى غير ذلك من الاستخدامات التي سنتطرق إليها في هذا المقال.

استخدامات ملح الليمون في الطبخ

نظرا لفوائده الكبيرة و استعمالاته المختلفة، يشتهر ملح الليمون بأنه أحد العناصر المفيدة في الطبخ، و من أشهر استخداماته فيه نجد:

  • تحضير أنواع المخبوزات المختلفة؛ حيث يعرف ملح الليمون بفوائده الكبيرة في تعزيز قوة التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل عجينة المخبوزات، و بذلك فإنه يحسن عملية التخمر، و يسرع الحصول على النتيجة المرغوبة، وذلك يعرف ملح الليمون بأنه بديل اقتصادي و فعال لمختلف المواد التقليدية المستخدمة لتحسين تخمر المخبوزات مثل الحليب و اللبن… و غيرها.
  • تحضير الجبن في المنزل، فنظرا لقدرته الكبيرة على تعزيز عملية التخمر، يعد استخدام ملح الليمون خلال مراحل صنع و تحضير الجبن المنزلي من الخطوات البسيطة و التي تعود بالفعالية الكبيرة على نجاح عملية صنع الجبن، و تساعد في الحصول على جبن منزلي مميز.
  • إضافة نكهة حامضية للأطباق و الوصفات المختلفة، حيث يحرص الكثير من الناس على استخدامه كبديل للخل أو عصير الليمون الطبيعي، و ذلك لعدم تلاؤم نكهاتهما المعروفة مع كل وصفات الطعام، ولذلك فإن حموضة مذاقه إلى جانب خلوه من أي نكهة او رائحة أخرى يساعد في الحصول على مذاق حامضي دون التأثير في النكهة الأصلية للطبق.
  • استعماله كمادة حافظة لمختلف الأطعمة، و ذلك بفضل بيئته الحامضية و التي تخلق حموضة تكفي لمنع الأطعمة من التلف، حيث أن استخدام عصير الليمون أو الخل قد يضفي على الأطعمة  كثيرا من السوائل، و لذلك يمكن الاستعانة بملح الليمون من أجل تعديل حموضة الوسط دون إضافة السوائل، و يعرف ملح الليمون باستخدامه في حفظ الطماطم المعلبة، و أنواع المربى المختلفة.
  • تسريع نضج اللحوم و الدجاج و الأسماك، و ذلك بفعل عمله على كسر الروابط المتواجدة في بين انسجة هذه اللحوم، و لذلك ينصح بتتبيلا باستخدام ملح الليمون، من أجل تسريع نضجها في أقصر مدة ممكنة.
  • تنكيه المخللات و المقبلات المختلفة، فبالإضافة إلى دوره الفعال في حفظ هذه الاطعمة و منعها من التلف، و كذلك تحسين شروط نضجها، فإنه يضفي على هذه المخللات و المقبلات نكهة حامضية مميزة .
  • بديل مناسب للملح في الطعام، حيث أنه يتميز بإضفائه نفس مذاق الملح و بكمية صوديوم أقل من تلك المتواجدة عادة في ملح الطعام.
  • يستخدم لإضفاء نكهة شبيهة بمذاق الليمون او البرتقال في الكثير من المشروبات و حتى الأدوية، و ذلك بفضل احتوائه على نسب معتبرة من الفيتامين ج.
  • يعد بديلا ملائما لعصير الليمون في الكثير من المشروبات و العصائر، و ذلك بفضل عمله على تعزيز مذاقها و نكهاتها المختلفة.
  • و تجدر الإشارة إلى أن لملح الليمون استخدامات متعددة في المطبخ، على غرار استخدامه في تلميع الأواني و الأدوات المختلفة المستخدمة في المطبخ، بالإضافة إلى استخدامه في تنظيف الأسطح المختلفة، و ذلك بفضل تركيبته القوية على الجراثيم.

فوائد و أضرار ملح الليمون على الصحة

فوائد ملح الليمون

يستخدم ملح الليمون في الكثير من المواضع المختلفة في طهي الطعام ، و لذلك فإن إضافته إلى مختلف أنواع المأكولات و المشروبات المختلفة، يفتح باب التساؤل عن فوائده  و مضاره للصحة، و التي يمكن تلخيصها في النقاط الآتية، بداية بالفوائد:

  • تحسين امتصاص الجسم للمغذيات المختلفة، و ذلك بفضل احتوائه على حمض الستريك، و الذي يساعد على امتصاص المعادن المختلفة مثل الزنك… و غيرها.
  • مساعدة الجسم على تحويل المغذيات إلى طاقة، و ذلك بفضل خصائصه القوية، و لذلك فإنه مفيد للجسم، من حيث عمله على تعزيز نشاط الجسم، و استفادته من المغذيات المستهلكة خلال اليوم.
  • تعزيز صحة الكلى، و حمايتها من تشكل الحصى، و ذلك بفضل عمله على تعديل البول، و جعله أقل ملاءمة لتشكل الحصى في الكليتين، إضافة إلى أنه يساهم في تفتيت الحصى الموجودة من قبل.
  • تعقيم الأسطح في المطبخ، مما يقلل خطر الإصابة بالأمراض و المشاكل الصحية المختلفة، التي قد تنتج عن الميكروبات و الجراثيم التي تعلق بالأغذية و الأواني المختلفة

أضرار ملح الليمون

أما عن أضرار ملح الليمون للجسم، فإن المختصين يحذرون من الإفراط في تناوله، لما له من أضرار محتملة نذكر منها:

  • هشاشة الأسنان و العظام ، و ذلك بفعل تأثيراته القوية على طبقاتها المختلفة، حيث أن حموضته الكبيرة تساهم في إضعاف العظام و كذلك الأسنان، و لذلك لا ينصح بالإكثار من استعماله.
  • آلام مختلفة في المعدة و الجهاز الهضمي ككل، و ذلك بفعل حموضته الكبيرة و العالية، حيث ان مزجه بالماء و المشروبات المختلفة قد يؤدي إلى الإصابة بالمغص و الأوجاع.
  • التأثير سلبا على قرنية العين، مما يصعب الرؤية بوضوح، و ذلك بفعل حموضته الكبيرة.
  • إعاقة نمو الجنين، و التأثير السلبي على صحة الحوامل، و لذلك وجب الانتباه إلى المنتجات المستعملة خلال هذه الفترة الحساسة.