فوائد الإستاكوزا الصحية وقيمتها الغذائية

تعرف الإستاكوزا بأنها من المأكولات البحرية التي تلاقي إقبالا كبيرا في المطاعم العالمية، و ذلك بفضل مذاقه المميز و فوائده المعروفة للجسم، و تعرف الإستاكوزا بأسماء أخرى مختلفة، مثل أم الروبيان أو جراد البحر، أو الكركند، أو اللوبستر… أو غيرها من الأسماء الأخرى، و تعد من قشريات المياه العذبة، كما تنتمي إلى اللافقاريات، و تتواجد في مناطق مختلفة من العالم، مثل أمريكا الشمالية و الجنوبية، أوروبا، أستراليا، و لها أشكال ثلاثة قابلة للاستهلاك البشري، و تجتمع كلها في خاصية واحدة و هي طعمها الخاص، و فوائدها الكبيرة للجسم.

القيمة الغذائية للإيستاكوزا

تعرف الإستاكوزا بقيمتها الغذائية العالية، و التي تجعل منها أحد المأكولات ذات الفوائد الكبيرة للجسم، حيث أن كل 100 غرام من الإستاكوزا المسلوقة تحتوي على 78.85 مليلتر من الماء، و 16.66 غرام من البروتين، و 1.19 غرام من الدهون، كما أنه يحتوي على نسب معتبرة من المعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل احتوائه على 60 مليغرام من الكالسيوم، و 0.83 من الحديد، و 33 مليغرام من المغنيسيوم، و 268 مليغرام من الفوسفور، و 294 مليغرام من البوتاسيوم، و 348 مليغرام من الصوديوم، إضافة إلى الكثير من المعادن الأخرى مثل: الزنك، النحاس، السيلينيوم… و غيرها، إضافة إلى احتوائها على نسب معتبرة من الفيتامينات المختلفة، مثل احتوائها على 0.9 مليغرام من الفيتامين ج، و 0.05 مليغرام من الفيتامين ب1، و 0.084 مليغرام من الفيتامين ب2، و 0.076 مليغرام من الفيتامين ب6، إضافة إلى 1.49 مليغرام من الفيتامين هـ، و 2.14 ميكروغرام من الفيتامين ب12… إلى غير ذلك من الفيتامينات الأخرى، كما تحتوي الاستاكوزا على 0.242 غرام من الدهون الأحادية غير المشبعة، و 0.365 غرام من الدهون المتعددة غير المشبعة، و 0.18 غرام من الدهون المشبعة، كما تزود الجسم بحوالي 81 سعرة حرارية.

فوائد الاستاكوزا

نظرا لقيمتها الغذائية العالية تعد الاستاكوزا من المأكولات الغنية بالفوائد، و من بين فوائدها الكثيرة للجسم نجد:

تحسين صحة القلب

تحتوي الاستاكوزا على نسب معتبرة من المعادن و الفيتامينات الضرورية لصحة القلب، كما أن احتواءها على الأوميغا3 من شأنه تعزيز صحته، ووقايته من الأمراض و الأزمات المختلفة، و بذلك فإن تناول الاستاكوزا يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية المختلفة.

تقليل خطر الإصابة بالسكري

يتعرض الكثير من الأشخاص لمرض السكري الخطير و المزمن، و قد أثبتت الدراسات أن تناول الاستاكوزا بصفة دورية يساهم في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، و ذلك بفضل محتوياته الكبيرة من العناصر الغذائية الصحية، و لذلك ينصح المختصون بإدخالها ضمن النظام الغذائي الصحي و ذلك من أجل تقليل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة منها السكري.

تقليل خطر الإصابة بالسمنة

تعرف الاستاكوزا بفوائدها الكبيرة للجسم، و التي منها عملها على المحافظة على صحة و رشاقة الجسم، حيث أن محتوياتها من البروتينات من شأنها تعزيز الشعور بالشبع، مما يقلل كمية المأكولات المستهلكة خلال اليوم، و بذلك فإن تقليل السعرات الحرارية خلال اليوم يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسمنة، و يساهم في حماية الجسم من الأمراض المختلفة التي تسببها.

تقليل خطر الإصابة بفقر الدم

تعرف الاستاكوزا باحتوائها على نسب معتبرة من المعادن التي تحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم، حيث أن محتوياتها من الحديد خاصة تساهم في تغذية الجسم، و ذلك بفعل تعزيز عمل خلايا الدم الحمراء على العمل و نقل المغذيات و الأكسجين للجسم، و هو ما يحمي من الإصابة بفقر الدم و مختلف الأمراض الأخرى.

الوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية

بفضل احتوائها على السيلينيوم تعمل الاستاكوزا على تقليل خطر الإصابة بأمراض و اضطرابات الغدة الدرقية، و ذلك بفضل عمله كمضاد للأكسدة، كما أنه يساعد الغدة على امتصاص الهرمونات التي تساهم في تحسين صحتها، و بذلك فقد أثبتت الدراسات العلمية أن تناول الاستاكوزا بصفة دورية يساهم في تقليل أمراض الغدة الدرقية.

تحسين الصحة النفسية

بفضل احتوائها على الدهون الصحية، تعمل الاستاكوزا على تحسين الصحة النفسية للأشخاص، حيث تلعب هذه الدهون دورا هاما في تخفيف حالات التوتر و القلق، كما تساهم في تقليل الاندفاع السلبي، إضافة إلى أنها تساهم في تحسين المزاج، مما يقلل خطر الإصابة بالاكتئاب.

بعض الأعراض السلبية لتناول الاستاكوزا

بالرغم من فوائدها الكبيرة للجسم، إلا أن الاستاكوزا تعد من المأكولات التي قد تسبب بعض الأعراض الجانبية، و التي من بينها:

• الإصابة بتسمم الزئبق، و ذلك بفعل احتواؤه على نسب معتبرة منه، و بذلك ينصح الخبراء بعدم تناوله أكثر من 6 مرات خلال الشهر.
• لا تنصح الحوامل بتناوله و ذلك بفعل التأثيرات الجانبية الممكنة لها على الحملة
• يفضل ابعاد الاستاكوزا عن مصادر الحرارة، و ذلك لأن الحرارة تحوله إلى طعام مسمم.