كيفية تقطيع البصل بدون دموع بطرق فعالة
يعد تقطيع البصل من أكثر المهمات التي تكرهها النساء في المطبخ، و نظرا لأهميته في الكثير من الأطباق ووصفات الأكل المختلفة، فإن مهمة تقطيعه تعد إحدى المهمات اليومية و الضرورية، و ذلك بفعل مذاقه الخاص الذي يضفي على الأكل نكهته المميزة، إضافة إلى قيمته الغذائية العالية، حيث يعود تناول البصل على الجسم بالكثير من الفوائد.
يعرف البصل بعمله على تحسين صحة القلب و تخفيض ضغط الدم المرتفع، إضافة إلى أن يحتوي على نسبة كبيرة من العناصر المضادة للأكسدة و التي تقي الجسم من الكثير من الأمراض منها الأمراض و الأورام السرطانية المختلفة، كما أن البصل يعمل على تخفيض مستويات السكر في الدم، و يعزز كثافة العظام بالإضافة إلى انه يحسن عملية الهضم و يقضي على البكتيريا الضارة في جسم الإنسان.
أسباب تشكل الدموع عند تقطيع البصل
ترتبط عملية تقطيع البصل بذرف الدموع بطريقة تلقائية، و يعود ذلك إلى أسباب متعددة ترجع بالدرجة الأولى إلى محتويات البصل من المكونات المختلفة، حيث ان البصل يتكون من اللحاء الخارجي الهش القابل للإزالة ، و اللب الداخلي الصالح للأكل ، وهو الذي يحتوي على مجموعة من العصائر و صفيحة قاعدية تسمى الجذر أو الجزء المشعر، و بعد قطع القاعدة يتم إطلاق إنزيمات تتفاعل مع بقية أجزاء البصلة مما يسبب تحرير غازات تتحد مع الماء ، فينتج عن هذا الإتحاد حمض يصعد إلى العينين و يتسبب في انهمار الدموع.
طرق تقطيع البصل دون دموع
توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقطيع البصل دون تشكل الدموع في العينين، و هي الطرق التي تبحث عنها الكثير من ربات البيوت ، نظرا لمعاناتهن مع تقطيع البصل، و من بين تلك الطرق ما يلي:
- تقطيع البصل في مكان مفتوح أو شديد التهوية، كان يتم تقطيعه قرب النافذة أو تحت شفاط الهواء، مما يساهم في خروج رائحة البصل، و منع تشكل الدموع.
- إبعاد البصل عن العينين و توجيه السكين بعيدا عنهما، لتجنب وصول الرائحة القوية و الحمض الذي يسبب الدموع.
- تقطيع البصل تحت الماء الجاري، حتى تذهب الأبخرة و الغازات المنبعثة مع الماء ، و لا تسبب انهمار الدموع.
- تجميد البصل قبل القيام بتقطيعه، مما يقضي على انبعاث الغازات و الأحماض التي تسبب نزول الدمع، و يتخلص من الروائح الكريهة للبصل.
- نقع البصل في الماء لمدة تتراوح بين 10-20 دقيقة، وذلك لإنقاص كمية الإنزيمات المتواجدة في البصل مما يساهم في القضاء على مسببات الدموع أثناء التقطيع.
- استخدام قالب التقطيع المصنوع من البولي ايثيلين الأبيض من أجل الوقاية من رائحة البصل التي تحتوي على مركبات حامضي تسهل نزول الدموع.
- استعمال سكين حاد حتى يسهل تقطيع البصل دون كسره أو سحقه، لأن عملية السحق هي التي تحفز انزيمات البصل و تقوي عملها في إنتاج الدموع.
- التقطيع بالقرب من الماء الساخن او البخار، حيث يعمل على امتصاص الغازات المنبعثة من البصل أثناء التقطيع مما يمنع تشكل الدمع.
- مضغ العلكة أثناء التقطيع، حيث تعرف عملية مضغ العلكة بإجبارها للشخص على التنفس عن طريق الفم، مما يزيد إنتاج هرمون اللعابين و يقلل من إفراز الدموع.
- ارتداء نظارات واقية من الأبخرة المتصاعدة و الغازات التي تسبب انهمار الدموع.
- تناول القليل من الخبز، حيث أن مضغ قطعة صغيرة من الخبز بوتيرة بطيئة يساهم في تقليل الدموع و يحول دون عمل الغازات على إنتاجها.
- وضع البصل في محلول حمضي أو ملحي قبل تقطيعه، حيث تعمل هذه المحاليل على القضاء على الانزيمات و تدميرها، مما يمنع تشكل الدموع أثناء التقطيع.
- إشعال شمعة بالقرب من لوح التقطيع، حيث تعمل الشمعة على امتصاص الغازات و الأبخرة المتصاعدة من البصل، مما يساهم في تقليل عملية تشكل الدموع.
- استخدام البصل الحلو عوضا عن أنواع البصل الأخرى، لأنه يحتوي على انزيمات تساهم في تشكل الدمع بنسبة أقل من البصل العادي.
- التنفس عن طريق الفم مع إخراج اللسان إلى الخارج أو العض عليه من أجل تفادي تأثير غازات البصل على الأعصاب الشمية و تفادي إنتاج الدموع.
- الصفير أثناء تقطيع البصل ، و ذلك لأن إخراج الهواء من الفم من شأنه أن يبعد الرذاذ عن الوجع و العينين، مما يقلل من احتمال تشكل الدموع.
- تشغيل المروحة في مكان قريب من مكان تقطيع البصل لأن الهواء المنبعث منها يساعد على إبعاد الغازات المنبعثة من البصل و منعها من التأثير على الغدد المفرزة للدموع.
