شطف الشعر بالماء الساخن أم البارد .. ماهو الأفضل؟

شطف الشعر بالماء الساخن أم البارد

تقع الكثير من النساء في حيرة من أمرهن بخصوص درجة حرارة المياه المثالية التي يجب استخداها في شطف الشعر، فهل يجب أن تكون المياه باردة أم ساخنة ؟ وما هي مزايا وعيوب كل درجة حرارة ؟ وهل لذلك تأثير على صحة الشعر ؟

في البداية إن كنت تتصورين أن درجة حرارة المياه غير مهمة، فعليك أن تعيدي التفكير من جديد، لأنها مهمة في واقع الأمر. وفيما يلي بعض المعلومات التي يجدر بك معرفتها عن غسل الشعر:

غسل الشعر بالماء البارد

  • في بعض الأحيان يكون الماء البارد هو الخيار الأفضل بالنسبة لشعرك، وربما يتعين عليك تحمل قدر من البرودة لضمان الحصول على كثير من الفوائد الرئيسية للعناية بالشعر.
  • يتسبب شطف الشعر بالماء البارد في تقليل حجم الشعر، ومن ثم إن كنت تخشين من هذا السيناريو، فعليك إعادة النظر مرة أخرى قبل الاستعانة بالماء البارد في شطف الشعر.
  • يضفي على الشعر قدرا من اللمعان ويحمي الخصل من التجعد، وهو ما يعني أنه لا يجعل الشعر يتلف بشكل سريع.
  • يساعد على جعل فروة الرأس نظيفة، حيث ثبت أن الماء البارد يعمل على إغلاق المسام، وهو ما يجعل الفروة أقل عرضة لخطر الاتساخ مقارنة بما يحدث حين تكون المسام مفتوحة.
  • يساعد على تحسين وصول الدم إلى فروة الرأس، وهو ما يحد بالتبعية من خطر تعرض الشعر للتساقط.
  • الحفاظ على الطبقة الدهنية التي تغطي الشعر والبشرة، السبيوم هو مادة دهنية تغطي كلا من الشعر والبشرة لحمايتهما من العوامل الخارجية، واستخدام الماء الساخن يسبب إزالة هذه الطبقة الدهنية مما يسبب جفاف البشرة وإضعاف الشعر. 

غسل الشعر بالماء الساخن

  • يسهل تقصف الشعر، إذ تبين أن الماء الساخن يجعل الشعر أكثر مرونة بكثير مما ينبغي في واقع الأمر، كما يمكن أن يضعف جذور الشعر، حيث ثبت أنه يجعل الخصل أكثر هشاشة وأكثر عرضة لخطر الشيب المبكر.
  • يساعد على تنظيف الشعر، إذ ثبت أنه يعمل على تفتيح المسام، وهو ما يكون مطلوبا عند التنظيف والترطيب، حيث يكون من السهل إزالة أي أوساخ، تراكمات وزيوت من الشعر.
  • يمكن استخدام الماء الدافئ في حال كانت فروة رأسك ذات طبيعة دهنية جداً، لكن، لا تغسلي شعرك بالماء الساخن بكثرة؛ لأن هذا يجعله جافاً ومتكسراً، إذ يساهم ذلك في تجفيف زيوته الطبيعية وبالتالي القضاء على العوامل التي تمنحه اللمعان والتألق.