فوائد شرب الحليب صباحا على وجبة الإفطار

فوائد شرب الحليب صباحا على وجبة الإفطار

يعرف الحليب بأنه أحد الأغذية الصحية التي ينصح المختصون بتناولها نظرا لفوائدها الكثيرة للجسم، حيث يحتوي الحليب على نسب معتبرة من العناصر الغذائية الصحية المعروفة بمنافعها الكثيرة للجسم، و لذلك يحث الكثيرون على تناول الحليب صباحا على وجبة الإفطار، فهو الوقت الذي يعرف بأنه المناسب من أجل تزويد الجسم بالأغذية الضرورية، حيث يكون الجسم في أمس الحاجة إلى الفيتامينات و المعادن الموجودة في الحليب، و ذلك بعد البقاء ليلة كاملة دون أكل أو شرب، مما يفتح الشهية و يزيد قابلية امتصاص المغذيات في الجسم.

القيمة الغذائية للحليب

يعرف الحليب بقيمته الغذائية العالية، و ذلك بفضل محتوياته المتنوعة من العناصر الغذائية المفيدة، حيث أن كل 100 غرام من الحليب السائل تحتوي على 89.92 غرام من الماء، و 3.37 غرام من البروتين، و 0.97 غرام من الدهون الكلية، إضافة إلى 4.99 غرام من الكربوهيدرات،و 5.2 غرام من السكريات، كما يعرف الحليب بأنه من المصادر الغنية بالمعادن المختلفة، و التي منها احتواؤه على 125 مليغرام من الكالسيوم، و 0.03 مليغرام من الحديد، و 11 مليغرام من المغنيسيوم، إضافة إلى 95 مليغرام من الفوسفور، و 150 مليغرام من البوتاسيوم، و 44 مليغرام من الصوديوم، و 0.42 مليغرام من الزنك.

كما أن الحليب من المصادر الغنية بالفيتامينات الضرورية للجسم، و التي منها احتواؤه على 0.02 مليغرام من الثيامين،و 0.09 مليغرام من النياسين، و 0.04 مليغرام من الفيتامين ب6، و الكثير من الفيتامينات الاخرى مثل: الفولات ، الفيتامين ب12، الفيتامين أ، الفيتامين E، الفيتامينD… إلى غير ذلك من الفيتامينات الاخرى الكثيرة، بالإضافة إلى أنه يحتوي على 0.63 غرام من الأحماض الدهنية الكلية المشبعة، و 0.28 غرام من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية، كما يحتوي على 0.04 غرام من الأحماض الدهنية المشبعة المتعددة.

فوائد الحليب صباحا على وجبة الإفطار

يحتوي الحليب على قيمة غذائية عالية ، تجعل منه أحد الأغذية الصحية التي ينصح بتناولها في الصباح ضمن وجبة الفطور الضرورية للجسم، و من بين فوائده الكبيرة ما يلي:

  • تزويد الجسم بالطاقة و مختلف الأغذية الضرورية التي يحتاجها خلال اليوم، و ذلك بفضل احتوائه على نسب معتبرة من مختلف أنواع الفيتامينات و المعادن.
  • تعزيز صحة العظام و الأسنان، و ذلك بفضل احتوائه على نسب معتبرة من الكالسيوم و الفيتامين د… و الكثير من أنواع المغذيات الأخرى، حيث يعمل الحليب على تكثيف العظام، و تقوية مينا الأسنان، مما يقي العظام من الترقق و الهشاشة، كما يحمي الأسنان من التسوس.
  • تحسين المزاج و النفسية، و القضاء على التوتر و القلق، حيث يساعد الحليب على منع أعراض الاكتئاب، و يعزز الصحة النفسية للشخص، و ذلك بفضل احتوائه على الفيتامينات الضرورية لذلك على غرار الفيتامين د المعروف بعمله على تعديل المزاج ، و لذلك ينصح بتناول الحليب صباحا من أجل الحصول على يوم هادئ و بعيد عن القلق.
  • تنظيم ضغط الدم خاصة لدى الرجال، و العمل على تحسين صحة القلب، حيث يساعد الحليب على وقاية القلب من النوبات و الأمراض القلبية المفاجئة.
  • الوقاية من السرطانات المختلفة، و ذلك بفضل احتوائه على نسب معتبرة من العناصر المضادة للأكسدة، و التي تساهم في القضاء على الجذور الحرة المسببة لظهور الخلايا السرطانية، لذلك ينصح المختصون بتناول الحليب يوميا على وجبات الفطور من أجل الوقاية من الأمراض السرطانية الخطيرة.
  • تعزيز صحة الحوامل و الأجنة، حيث يحتوي الحليب على معظم العناصر الغذائية التي تحتاجها النساء خلال مرحلة الحمل، و لذلك ينصح الأطباء الحوامل بشرب الحليب بصفة يومية، خاصة خلال وجبة الفطور، و ذلك من أجل تزويد الجسم بالمغذيات خلال اليوم كاملا.
  • تعزيز صحة الشعر، و المساهمة في نموه و زيادة كثافته و طوله، و ذلك بفضل احتوائه على البروتينات الضرورية لصحة الشعر، حيث يعمل الحليب على تغذية بصيلات و جذور الشعر، مما يزيد متانتها و يمنع التساقط، كما يحفزها على العمل و النمو.
  • المساعدة على إنقاص الوزن الزائد، حيث يعرف الحليب باحتوائه على حمض اللينوليك  المتحد، و هو الحمض المعروف بخصائصه التي تقضي على الدهون المتراكمة في الجسم، و التي من الصعب التخلص منها بالكثير من الطرق المعروفة، بالإضافة إلى أنه يحتوي على البروتينات التي تعزز الشعور بالشبع، و لذلك يعد تناول كوب من الحليب صباحا على الإفطار من النصائح الثمينة التي يقدمها خبراء التغذية، حيث يساهم ذلك في تقليل عدد الوجبات المستهلكة خلال اليوم، و يساعد على تقليل المأكولات خاصة الوجبات السريعة و التي غالبا ما تحتوي على سعرات حرارية كثيرة.
  • تقوية الذاكرة و القدرات الإدراكية للإنسان، و لذلك ينصح المتعلمون بتناول كوب من الحليب كل صباح من أجل الاستفادة من هذه الخاصية، حيث يساعد ذلك على زيادة القدرات الإدراكية، و تحسين التركيز و مهارات التذكر، مما يزيد من النتائج المحصلة، و يقوي مهارات التعلم.