فوائد اللب الأبيض الصحية وقيمته الغذائية

اللب الأبيض هو بذور القرع التي تجفف و تملح و تستهلك شأنها شأن بذور دوار الشمس و غيرها من البذور الكثيرة الاستهلاك، و التي تعرف بفوائدها الصحية الكثيرة، حيث تعرف بذور الفرع في العادة بخصائصها العلاجية الكثيرة، لما لها من فوائد كثيرة ، بفضل محتوياتها الكثيرة من العناصر الغذائية النافعة.

يعرف اللب الأبيض بشكلها البيضاوي و لونها الذي يختلف باختلاف النبتة التي يستخرج منها و هي في الغالب ذات لون أبيض ، كما تتميز بحجمها الأكبر قليلا من حجم بذور دوار الشمس.

تعرف بذور اللب الأبيض بأنها من المسليات المعروفة باستهلاكها الكبير في العالم العربي، حيث تشتهر بأنها من الحبوب التي يكثر تناولها في السهرات و التجمعات العائلية و غيرها، و لكن تجدر الإشارة إلى أن استهلاك اللب الأبيض يعد أمرًا في غاية المنفعة للجسم، حيث أن لها فوائد كبيرة للجسم.

القيمة الغذائية للب الأبيض

يعد اللب الأبيض من البذور الغنية بالعناصر الغذائية الكثيرة ، حيث أن لها قيمة غذائية عالية، إذ أن كل 28 غرام منه تحتوي على 1.7 غرام من الألياف الغذائية ، و 5 غرام من الكربوهيدرات، إضافة إلى 7 غرام من البروتينات، و 13 غرام من الدهون، كما أنه يحتوي على الكثير من المعادن كالحديد و الزنك و الفوسفور و النحاس… و غيرها، إضافة إلى الفيتامينات المختلفة كالفيتامين ك و الفولات … و غيرها.

فوائد اللب الأبيض

نظرا لقيمته الغذائية العالية يعتبر اللب الأبيض من الأغذية التي تزود الجسم بالكثير من الفوائد الصحية، و التي منها:

تحسين صحة القلب من خلال التأثير الإيجابي للب الأبيض على مستويات ضغط الدم، بفضل احتوائه على نسبة معتبرة من المغنيسيوم المعروف بـتأثيراته الكبيرة على تحسين صحة القلب، إضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من العناصر المضادة للأكسدة ، و التي تقلل من خطر الإصابة بالنوبات و الأزمات القلبية المفاجئة.
تحسين مستويات السكر في الدم، و ذلك بفضل احتوائه على نسبة معتبرة من المغنيسيوم ، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي و المعروف في إنقاص مستوى السكر في الدم، و لذلك ينصح به لمرضى السكري.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بفعل احتوائه على الكثير من الألياف الغذائية الصحية، و التي تعرف بدورها الفعال في تحسين عملية الهضم، و القضاء على مختلف المشاكل التي تواجه عملية الهضم، و تؤدي إلى تقهقر صحة أعضاء الجهاز الهضمي المختلفة.
الوقاية من الأمراض السرطانية المختلفة، من خلال عمل العناصر المضادة للأكسدة، على وقاية الخلايا المتعددة في الجسم من خطر التحولات غير الصحية التي تحدث فيها، كما أنها تساهم في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المختلفة، مما يقضي على احتمال الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة مثل سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان المعدة… و غيرها.
تحسين الصحة الجنسية للرجال، و ذلك بفضل احتوائه على نسبة معتبرة من الزنك ، الذي يعمل على تحسين جودة الحيوانات المنوية ، مما يساهم بشكل كبير في التخلص من المشاكل المختلفة المرتبطة بها، على غرار الإنجاب.
تحسين صحة الجهاز المناعي، و ذلك بفضل محتوياته الكثيرة من العناصر الغذائية الصحية، التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحية المختلفة.
المساعدة على إنقاص الوزن، و ذلك بفضل محتوياته الكبيرة من البروتينات و الألياف الغذائية، التي تعرف بتعزيز الشعور بالشبع، مما يعمل على التقليل من كمية الأكل المستهلكة خلال اليوم ، كما أنه يساعد على تقليل تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، و التي تساهم في اكتساب الوزن و تراكم الشحوم.
تقوية العضلات، من خلال احتوائه على نسب معتبرة من البروتينات، التي تساعد بشكل فعال في بناء الكتلة العضلية، و تعزيز قوتها و صعوبة خسارتها.
الاسترخاء و تحسين نمط النوم، من خلال عمله على التخلص من الأرق و مختلف الاضطرابات النفسية التي تسببه، و ذلك بفضل احتوائه على التربتوفان وهو من الأحماض الأمينية التي تعزز الشعور بالاسترخاء و الراحة.

طرق استخدام اللب الأبيض

يعرف اللب الأبيض بفوائده الكبيرة التي تؤهله ليكون ضمن النظام الغذائي المسطر في الكثير من الأحيان، حيث يمكن استخدامه من خلال إضافته إلى كل أنواع المأكولات المعروفة تقريبا، حيث يمكن إضافته إلى جميع أنواع المخبوزات، و السلطات، و الشوربات، كما يمكن إضافته إلى وجبة الإفطار التي تتضمن حبوب الإفطار الكاملة أو دقيق الشوفان ، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يطحن ليستهلك كزبدة تضاف إلى مختلف أنواع العصائر و الحلويات … و غيرها.

نصائح هامة عن اللب الأبيض

لا ينصح بإضافة الملح إلى اللب الأبيض أثناء تناوله نيئا، حيث يسبب الملح أضرارا كبيرة على الصحة، و لذلك يجب تناوله لوحده من أجل الانتفاع بفوائده الكبيرة.
لا ينصح باستهلاك اللب الأبيض للأشخاص الذين يعانون من الإسهال، و ذلك بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية التي تعمل كملين للأمعاء.
لا يجب الإفراط في تناول اللب الأبيض، لأن ذلك قد يتسبب في أعراض و مشاكل صحية كبيرة لدى البعض منها: الولادة المبكرة للحوامل… و غيرها.