فوائد الزبيب الصحية للجسم

فوائد الزبيب الصحية للجسم

يعد الزبيب أو العنب المجفف من أشهر الفواكه المجففة على الإطلاق، و يشتهر باستخداماته المتعددة ، حيث يدخل في تكوين الكثير من وصفات الحلويات و المخبوزات المختلفة، إضافة إلى أنه يعد إضافة جيدة لوجبات الفطور المختلفة ، كما يدخل في تحضير الكثير من وصفات التحلية المختلفة، بالإضافة إلى أنه يستهلك لوحده مثل استهلاك باقي المسليات الأخرى.

يعرف الزبيب بمذاقه الحلو و طعمه المميز، ما يجعله من الأغذية المحببة لدى الكثير من الأشخاص، كما أنه يتميز بفوائده الكثيرة للجسم، و ذلك بفضل مكوناته المختلفة من العناصر الغذائية الكثيرة، و يعود مذاقه الحلو إلى صنعه من حبات العنب شديدة الحلاوة، إذ يستعمل العنب ذو السكر العالي أو العنب السلطاني عديم البذر في الحصول على الزبيب، و يعد العنب الأبيض من الأنواع المفضلة للحصول على الزبيب، و ذلك راجع إلى نكهته المميزة و قشرته الرقيقة التي تنتج أجود أنواع الزبيب.

القيمة الغذائية للزبيب

يعرف الزبيب بأنه من الفواكه المجففة المعروفة بفوائدها الكثيرة للجسم، و ذلك بفضل احتوائه على الكثير من العناصر الغذائية الصحية، التي تساهم بشكل كبير في تحسين صحة الجسم، و تخليصه من الكثير من المشاكل الصحية المختلفة، حيث أن كل 100 غرام من الزبيب الخالي من البذور تحتوي على 3.39 غرام من البروتينات، و 0.46 غرام من الدهون، و 79.52 غرام من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الكثير من المعادن الضرورية لصحة الجسم، حيث توفر ما مقداره 53 ميليغرام من الكالسيوم، و 1.79 ميليغرام من الحديد، كما تحتوي على 12 ميليغرام من الصوديوم، إضافة إلى أن الزبيب غني بالكثير من الفيتامينات و التي منها الفيتامين C والفيتامين A… و غيرها من الفيتامينات الكثيرة الأخرى.

و يعتبر الزبيب غنيا بالكثير من العناصر الغذائية الصحية ؛ حيث يوفر كل نصف كوب من الزبيب نسبة معتبرة من الألياف الغذائية تصل إلى 24‎%‎ من حاجة الجسم اليومية لها، إضافة إلى أنه غني بالعناصر المضادة للأكسدة مثل الفينولات و البوليفينولات و التي تعمل على التخلص من الجذور الحرة التي تسبب الكثير من الأمراض في الجسم.

فوائد الزبيب الصحية

نظرا لقيمته الغذائية الكبيرة يعد الزبيب من الأغذية التي تزود الجسم بالكثير من المغذيات المفيدة، و التي تنعكس إيجابًا على صحة الأشخاص، و تحسن صحته العامة، و من فوائده الكثيرة نذكر:

تعزيز مناعة الجسم

حيث يعرف الزبيب باحتوائه على نسب معتبرة من الفيتامينات المعروفة بقدرتها على تعزيز مناعة الجسم، و التي منها: الفيتامين ج، الفيتامين أ… و غيرها، و هي الفيتامينات التي تعمل على تحفيز إنتاج كريات الدم البيضاء التي تعمل على إنتاج الأجسام المضادة ، مما يساعد على سرعة شفاء الأمراض، ووقاية الجسم من الأمراض المختلفة،  بالإضافة إلى احتوائه على نسبة كبيرة من العناصر المضادة للأكسدة ، و التي تقي الجسم من الالتهابات المختلفة التي تتسبب في مشاكل صحية مختلفة للجسم.

تعزيز صحة القلب

أثبتت الدراسات العلمية أن تناول الزبيب من شأنه الحفاظ على صحة القلب، من خلال احتوائه على نسبة قليلة من الصوديوم، مما يقلل نسبة الإصابة بالأمراض و الأزمات القلبية المختلفة، كما أن احتواءه على نسب كبيرة من البوتاسيوم يجعله من الأغذية التي تعمل على تحسين صحة القلب، و حماية الأوعية الدموية من الأمراض المختلفة.

تنظيم مستويات الأنسولين في الدم

أثبتت التجارب العلمية أن تناول الزبيب في وجبة الفطور يساعد على تنظيم مستويات الأنسولين في الدم، مما يؤثر إيجابًا على مستوى السكر، و لذلك يساعد الزبيب في وقاية الأصحاء من الإصابة بالسكري، و يعزز وقاية الجسم من مختلف الأمراض المتعلقة به.

مكافحة السرطان

يعرف الزبيب باحتوائه على نسبة كبيرة من العناصر المضادة للأكسدة، و التي تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة المسببة لمختلف الأمراض السرطانية، حيث أثبتت الدراسات أن تناول الزبيب بصفة دورية و منتظمة يساعد على حماية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية، نظرا لفعاليته في تقليل ظهور الالتهابات المختلفة، مما يجعله من الأطعمة الصحية التي تساعد على التمتع بحياة صحية أكثر.

تحسين صحة الفم والأسنان

بفضل احتوائه على نسب معتبرة من الفيتامين ج يعمل الزبيب على تحسين صحة الفم، و يحميه من مختلف الالتهابات التي تحدث فيه، نتيجة حموضة الفم، أو لأي سبب من الأسباب الأخرى، كما أن احتواءه على الكثير من المعادن كالكالسيوم من شأنه حماية الأسنان من التسوس، بالإضافة إلى أن العناصر المضادة للأكسدة و المتواجدة في الزبيب تعمل على التخلص من مختلف أنواع البكتيريا التي تسبب أمراض الفم و اللثة المختلفة.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الزبيب على نسبة معتبرة من الألياف الغذائية الصحية ، التي تساعد على تحسين عملية الهضم، و وقاية أعضاء الجهاز الهضمي من مختلف المشاكل الصحية المحتملة الحدوث، حيث أثبت تناول الزبيب بصفة منتظمة فعاليته الكبيرة في تحسين عملية هضم الطعام و تقليل خطر الإصابة بالأمراض الهضمية المختلفة، إضافة إلى دوره الفعال في الوقاية من سرطان القولون و تحسين عمله.

الوقاية من فقر الدم

يعد الزبيب من الأغذية التي تزود الجسم بالكثير من العناصر الغذائية ، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بفقر الدم، بالإضافة إلى أن محتواه المعتبر من الحديد، يعمل علر تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء ، و التي تلعب دورا بارزا نقل الأكسجين و مختلف أنواع المغذيات إلى أجزاء الجسم الكثيرة، مما يساعد على تحسين الصحة العامة للجسم، و يقضي على أعراض فقر الدم المقلقة.

تحسين الذاكرة

أثبتت التجارب العلمية المقامة على الزبيب أنه ذو فوائد كبيرة للذاكرة، حيث أن احتواءه على العناصر المضادة للأكسدة يساهم بشكل كبير في الحماية من الزهايمر ، و يعزز القدرات الإدراكية، من خلال تحفيزه للوظائف الدماغية ، و تحسين عمليات انتقال السيالات العصبية ، و ردود الفعل.

نصائح هامة عن الزبيب

يرتبط تناول الزبيب باستهلاك نظام غذائي صحي ، بوصفه أحد الأغذية الصحية التي تحسن الصحة، و لكن يجب الانتباه إلى الكميات المستهلكة منه، حيث أن الافراط في تناوله من شأنه أن يتسبب في زيادة الوزن، و لذلك يستحسن مراعاة العمر و السجل الصحي للشخص.

الزبيب أنواع مختلفة، تشترك جميعها في كونها من الأغذية الصحية المفيدة للجسم، و لكن لكل نوع منها فوائده الخاصة، منها الزبيب الهندي، الزبيب اليمني، الزبيب الأسود… و غيرها.