فوائد خبز الشعير وقيمته الغذائية

فوائد خبز الشعير

خبز الشعير واحد من أشهر أنواع الخبز المعروفة، و ذلك بفضل طعمه المميز، و فوائده الكبيرة للجسم، حيث يعرف منذ القديم بفوائده الصحية الكثيرة، و التي تجعله واحدا من أهم أنواع الخبز الصحية على الإطلاق، إذ يعتبره الخبراء صحيا أكثر بكثير من خبز الدقيق الأبيض، و ذلك بفضل مكوناته الغنية عن التعريف، حيث يحتوي الشعير على الكثير من العناصر الغذائية الصحية التي تعمل على تحسين صحة الجسم من جهة، و وقايته من الكثير من الأمراض و المشاكل الصحية المختلفة من جهة أخرى.

القيمة الغذائية لخبز الشعير

يعرف خبز الشعير بقيمته الغذائية العالية، و ذلك بفضل محتوياته الغنية من المغذيات و العناصر الغذائية الضرورية للجسم، حيث أن كل 100 غرام من خبز الشعير تحتوي على 8.5 غرام من البروتينات، و 3.3 غرام من الدهون، و 48.3 غرام من الكربوهيدرات، إضافة إلى أنه غني بمختلف أنواع المعادن الضرورية للجسم، و التي منها احتواؤه على 73 مليغرام من الكالسيوم، و 2.83 مليغرام من الحديد، و 660 مليغرام من الصوديوم،كما يعرف خبز الشعير باحتوائه على نسب معتبرة من الفيتامينات، مثل احتوائه على 0.4 مليغرام من الفيتامين ج، و 7 وحدات دولية من الفيتامين أ… إلى غير ذلك من العناصر الغذائية الأخرى.

فوائد خبز الشعير

بفضل احتوائه على قيمة غذائية عالية يعد خبز الشعير من أنواع الخبز الصحية، و التي تساهم في تحسين صحة الجسم، و من بين منافعه الكثيرة للجسم نجد:

تحسين صحة الجهاز الهضمي

يعرف خبز الشعير بفوائده الكبيرة للجهاز الهضمي، و ذلك من خلال عمله على تحسين عملية الهضم، مما يؤثر إيجابًا على تحسين صحة أعضاء الجهاز الهضمي، و يحميها من الأمراض و المشاكل الصحية المختلفة، و ذلك بفضل احتوائه على نسب عالية من الألياف الغذائية الصحية، و التي تعرف بتقليل خطر الإصابة بعسر الهضم، و تحسين صحة الأمعاء، مما يقي من الإصابة بالإمساك أو غيره من مشاكل الهضم المختلفة.

تعزيز صحة القلب

من المعروف عن خبز الشعير فوائده الكبيرة للقلب، و ذلك بفعل احتوائه على نسب معتبرة من الألياف الغذائية التي تقلل نسب الكولسترول الضار في الدم، إضافة إلى الكثير من العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم، الفيتامين ب، الفورات… و غيرها، و هي العناصر المعروفة بتأثيراتها الإيجابية الكبيرة على القلب، و لذلك يعد تناول خبز الشعير بدلا من الخبز الأبيض عادة صحية جيدة، تساهم في تحسين صحة القلب، و تقلل خطر الإصابة بالنوبات و الأزمات القلبية المفاجئة.

تنظيم مستوى ضغط الدم

يحتوي خبز الشعير على نسب معتبرة من المعادن الضرورية لتنظيم مستويات ضغط الدم، مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم… و غيرها، و بذلك يعد أحد الأطعمة الصحية ، و التي أثبتت نجاعتها الكبيرة في التأثير الإيجابي على مستوى ضغط الدم، و لذلك ينصح مرضى الضغط الدموي بالاعتماد على خبز الشعير لمرافقة برنامجهم الغذائي الصحي المسطر من طرف المختصين، و ذلك من أجل تحسين صحتهم، و التقليل من الأعراض المرافقة لهذا المرض.

تحسين صحة العظام

يعرف خبز الشعير باحتوائه على نسب معتبرة من المعادن الضرورية لصحة العظام، مثل الكالسيوم و الحديد و الفوسفور… و غيرها، و هو ما يساهم في تحسين كثافة العظام، و يقلل من خطر إصابتها بالهشاشة و الترقق، و لذلك ينصح المختصون النساء خاصة بتناول خبز الشعير، و ذلك بسبب تعرضهن بكثرة لمرض هشاشة العظام خاصة خلال مرحلة انقطاع الطمث، و لذلك يعد تناول خبز الشعير من عادات الأكل الصحية المناسبة لحماية العظام.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

يعرف خبز الشعير باحتوائه على نسب معتبرة من السيلينيوم، و هو العنصر المعروف بتأثيراته الإيجابية الكبيرة على تعزيز وظائف انزيمات الكبد، و التي تعرف بدورها الكبير في تنظيف الجسم من السموم المختلفة، و هو ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة.

تقليل الوزن الزائد

يحتوي خبز الشعير على نسب معتبرة من الألياف الغذائية الصحية، و التي تعرف بمساهمتها الكبيرة في تخفيض الوزن، حيث تعمل الألياف الغذائية بعملها على تعزيز الشعور بالشبع، و هو ما يقلل كمية الطعام المتناولة خلال اليوم، و يقلل عدد الوجبات المستهلكة خلال اليوم، مما يساهم في تقليل عدد السعرات الحرارية.

معلومات و نصائح عن خبز الشعير

  • يعرف خبز الشعير بفوائده الكبيرة للجسم، و لذلك ينصح بتناوله خلال وجبات اليوم الرئيسية.
  • لا ينصح بتناول خبز الشعير من طرف الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، و ذلك من أجل تفادي أعراضه الجانبية الكبيرة عليهم.
  • ينصح بتناول الماء و نسب معتبرة من السوائل، و ذلك مزامنة مع تناول خبز الشعير، و ذلك لتفادي عسر الهضم الذي قد يسببه تناول كميات من خبز الشعير.
  • لا ينصح بتناول كميات كبيرة من خبز الشعير للمرة الأولى، لأنه قد يسبب مشاكل في الهضم، و إنما ينصح بالتدرج في تناوله.