الفرق بين ملح الطعام و ملح البحر وأيهما الأفضل ؟

ماهو الفرق بين ملح الطعام و ملح البحر

الملح هو مكون رئيسي وأساسي في المطبخ ولا يمكن الإستغناء عنه، فهو يعطي للأكل طعم ومذاق لذيذ. الملح هو عبارة عن مركب كيميائي يتكون من عنصري الصوديوم والكلور، ويتم استخراجه من المياه المالحة والبحار أو من الصخور الملحية، وهو جد مفيد ومهم لجسم الإنسان لضمان توازن السوائل وعمل سليم للوظائف الحيوية، لذلك ينصح الأطباء بتناول حوالي 15 غرام من الملح والتي تعادل ملعقة كبيرة يوميا للإستفادة من مزاياه.

يوجد نوعين من الملح و هما الملح الناعم وهو ملح الطعام أو ملح المائدة والملح الخشن الذي يسمى بملح البحر و كل منهما يستخدم للطبخ، فما الفرق بينهما ؟ و من هو الأفضل والأكثر صحي و إفادة لجسم الانسان؟

من هو الأفضل ملح الطعام أو ملح البحر ؟

الملح البحري هو ملح طبيعي غير مكرر يتم استخراجه من تبخير ماء البحر أو من صخور الملح، أما ملح الطعام فهو يستخرج أيضا من ماء البحر ولكنه يتعرض لحرارة عالية من أجل معالجته وبلورته مع إضافة مواد مضرة بالصحة مثل الألمنيوم وموانع التكتل والتصلب، وهو يحتوي فقط على نوعين من المعادن حيث يتكون من 99.9 بالمئة من كلور الصوديوم و0.1 بالمئة من أيودين البوتاسيوم، فهو يعد فقيرا بالمعادن مقارنة بالملح البحري الذي يحتوي على 85 بالمئة من كلور الصوديوم و 15 بالمئة من المعادن التي تمثل أكثر من 84 نوع من المعادن النبيلة مثل الصوديوم، المغنيسيوم ،الكالسيوم و البوتاسيوم.

يعتبر ملح الطعام المسبب الرئيسي لإرتفاع ضغط الدم، أما الملح البحري فهو على العكس تماما، لأنه يساعد على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب والشرايين وله دور هام في نقل السيالة العصبية وزيادة تقلص العضلات والتخلص من التشنج، كما أنه يساهم في المحافظة على نسبة الحموضة المناسبة التي تسمح بتكاثر البكتيريا النافعة و إفراز حمض المعدة اللازم لعملية الهضم وتفكيك الطعام، بالإضافة إلى أنه يساعد بشكل كبير في تحسين القدرة الجنسية وازالة السموم من الكلى، أما ملح الطعام  فهو يزيد من إحتمالية اكتساب الوزن وظهور السيلوليت على الجسم، ولكنه يحتوي على مادة اليود التي يفتقر إليها  ملح البحر و التي  تعد عنصر أساسي لعمل الغدة الدرقية بشكل سليم.

وحسب رأي الأطباء وما أثبتته الدراسات الحديثة فإن الملح البحري أكثر صحي ويعد هو الأفضل من ملح الطعام نظرا لمميزاته وخصائصه الكثيرة، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على صحة الإنسان ويمكنكم تعويض إنعدام مادة اليود في ملح البحر من أطعمة غذائية أخرى.