فوائد الزنجبيل للتنحيف وطريقة استخدامه

الزنجبيل نبات عطري من الفصيلة الزنجبيلية، تستخدم جذوره النامية تحت الأرض كأحد البهارات الشرقية النفاذة، فيما يستعمل في العلاج الطبيعي في كل أنحاء العالم، فمن المعروف عن الزنجبيل فوائده الصحية و التجميلية الكبيرة، حيث يعتبر عنصرا أساسيًا في الكثير من الأدوية و منتجات العناية بالشعر و البشرة… إلى غير ذلك من الاستخدامات المتعددة له.

و للزنجبيل أنواع عديدة منها ما يتم تصنيفه حسب اللون، إذا نجد الزنجبيل الأخضر، و الزنجبيل الأزرق، و الزنجبيل الأبيض، كما يتم تصنيفه أيضا بحسب المنطقة التي يعود إليها، فنجد زنجبيل العجم، الزنجبيل الشامي، الزنجبيل الفارسي، الزنجبيل الهندي… و غيرها.

و يعرف الزنجبيل بأنه من العناصر الطبيعية التي أثبتت نجاعتها في التنحيف و إنقاص الوزن الزائد ، و ذلك بفضل خصائصه التي تساعد على إذابة الشحوم، و تحسين صحة الجسم.

القيمة الغذائية للزنجبيل

من المعروف بأن الزنجبيل من الأغذية التي تساعد على تحسين صحة ومظهر الجسم في آن واحد، و ذلك بفضل مكوناته المتعددة من العناصر الغذائية الصحية، حيث أن كل 100 غرام من جذور الزنجبيل النيء ، تحتوي على 1.82 غرام من البروتين، و 0.75 غرام من الدهون، و 17.77 غرام من الكربوهيدرات ، إضافة إلى أن الزنجبيل غني بالمعادن الضرورية لصحة الجسم، حيث أن كل 100 غرام منه تحتوي على 16 مليغرام من الكالسيوم، و 0.6 مليغرام من الحديد، و 13 مليغرام من الصوديوم، و غيرها من المعادن الأخرى.

و يعد الزنجبيل من التوابل الغنية بأنواع مختلفة من الفيتامينات ، حيث يحتوي على 5 مليغرام من الفيتامين ج، و 0.025 مليغرام من الفيتامين ب1، و 0.034 مليغرام من الفيتامين ب2، و 0.75 مليغرام من الفيتامين ب3 ، إضافة إلى احتوائه على الكثير من أنواع الفيتامينات الأخرى مثل الفيتامين ب6، ب12، ، حمض الفوليك، الفيتامين ي ، الفيتامين ك… و غيرها.

فوائد الزنجبيل للتنحيف

يعرف الزنجبيل من العناصر الطبيعية التي تستخدم للتنحيف و إنقاص الوزن الزائد، و ذلك بفضل مفعوله السحري على تحسين صحة الهضم، و حماية الجسم من اكتساب الدهون، و من بين فوائده الكبيرة للتنحيف ما يلي:

تحسين صحة الجهاز الهضمي، و تطهيره من كل البكتيريا و الجراثيم التي تتسبب في مشاكله المختلفة، و تؤدي بذلك إلى سوء الهضم، مما يفاقم مشاكل السمنة، و يقلل احتمال خسارة الوزن، و لذلك يعد الزنجبيل من طرق السهلة والصحية، التي تساهم في تحسين عملية الهضم و تمهيد الطريق للنحافة.
وقاية المعدة من المشاكل الصحية التي تحيط بها، حيث يساعد الزنجبيل على وقاية الجسم من القرحة المعدية.
تعزيز الشعور بالشبع، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية الصحية، و التي تعرف بعملها على تعزيز الإحساس بالشبع، مما يقلل نسبة الأغذية المستهلكة خلال اليوم، كما أنه يقلل استهلاك الوجبات السريعة، و التي غالبا ما تحتوي على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية.
تعزيز حرق الدهون في الجسم، حيث يعمل الزنجبيل على تحسين عملية التمثيل الغذائي ، والمساعدة على امتصاص المغذيات التي يستفيد منها الجسم.
تحسين عملية الهضم، من خلال تحفيز إفراز الإنزيمات الهضمية المختلفة، إذ يعرف الزنجبيل باحتوائه على نسبة كافية من الإنزيمات التي تحفز إفراز البروتينات لمختلف الإنزيمات ، مما يعمل على تحسين عملية الهضم.
تحسين صحة الدورة الدموية، من خلال عمله على توسيع الأوعية الدموية، و هو ما يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي ، وبالتالي منع تراكم الدهون في الجسم.
أثبتت الدراسات و التجارب العلمية أن الزنجبيل يحقق نسبة كبيرة في حرق الدهون، تصل إلى 20‎%‎ أكثر من هذه النسبة بالنسبة للأشخاص الذين لا يتناولونه، و لذلك ينصح باستعماله في الوصفات المختلفة، كما يمكن إضافته للنظام الغذائي الصحي المتبع من أجل فقدان الوزن.

طرق استخدام الزنجبيل للتنحيف

يمكن استخدام الزنجبيل للتنحيف من خلال إضافته كتوابل للأكل المتناول، كما يمكن إضافته إلى بعض المكونات الأخرى ، من خلال الوصفة التالية:

نضع كوبا من الماء فوق النار ، و نضيف إليه ملعقتين من القرفة المطحونة، و نترك المزيج يغلي.
عندما يبدأ المزيج بالغليان نضيف إليه ملعقة من الزنجبيل المطحون، و نقوم بتحريكه و هو يغلي.
نسكب المزيج في كوب ، و ونضع معه القليل من العسل لتحليله، و نحرك جيدا حتى يتمازج.
نضع بعضا من شرائح الليمون في الكوب ، من أجل تحسين نكهته و قيمته الغذائية.

نصيحة هامة عن الزنجبيل

على الرغم من الفوائد الكبيرة للزنجبيل على الصحة و التنحيف ، إلا أن استعماله لا يخلو من التأثيرات الجانبية، شأنه في ذلك شأن المكونات الطبيعية الأخرى، و لذلك ينصح عادة باستهلاك نسب معقولة منه، لتفادي حصول آثار جانبية غير مرغوبة بسبب الإفراط في الجرعات المستهلكة.