فوائد حليب الصويا وقيمته الغذائية

فوائد حليب الصويا

يعتبر حليب الصويا نوعا من أشهر أنواع الحليب على الإطلاق، حيث يعد بديلا نباتيا ملائما للكثير من أنواع الحليب الحيوانية، و نظرا لفوائده الكبيرة للجسم، يحرص الكثيرون على استهلاكه، و ذلك بفضل محتوياته الكثيرة من العناصر الغذائية المفيدة للجسم.

يستخرج حليب أو لبن الصويا من فول الصويا المعروف، و ذلك من خلال عصره، بعد نقعه في الماء لساعات، ثم يفرم  باستعمال الخلاط الكهربائي ، و بعدها يصفى ليستخرج الحليب.

القيمة الغذائية لحليب الصويا

يعرف حليب الصويا بقيمته الغذائية العالية، و ذلك بفضل محتوياته الكبيرة من المغذيات الضرورية لصحة الجسم، حيث أن كل 100 غرام منه تحتوي على 3.27 غرام من البروتينات، و 1.75 غرام من الدهون، و 6.28 غرام من الكربوهيدرات، كما يعرف حليب الصويا بغناه الواسع بالمعادن ، حيث أن هذه الكمية تحتوي على 25 مليغرام من الكالسيوم، و 0.64 مليغرام من الحديد، و 51 مليغرام من الصوديوم، كما يحتوي على فيتامينات مختلفة مثل احتوائه على 3 وحدات دولية من الفيتامين أ.

فوائد حليب الصويا

إن احتواءه على نسب معتبرة من المغذيات النافعة و الضرورية لصحة الجسم، تجعل من حليب الصويا أحد الأغذية التي تدر على الجسم فوائد كبيرة، و التي نذكر من بينها:

تعزيز صحة العظام

يعمل حليب الصويا على تعزيز صحة العظام، و ذلك بفضل احتوائه على نسب معتبرة من المعادن الضرورية التي تساعد في تحسين صحة العظام، حيث أن الكالسيوم الموجود في حليب الصويا يساهم بشكل كبير في تعزيز كثافة العظام، و يحميها من الهشاشة و الترقق، مما يقي العظام من سهولة الكسر، و لذلك ينصح باستهلاك حليب الصويا أثناء فترة العلاج، و ذلك من أجل تسريع عملية الشفاء، إذ تعاني النساء خاصة في مرحلة انقطاع الطمث من آلام كبيرة في العظام، و ذلك راجع إلى أسباب عديدة مجتمعة، و لذلك يمكنهن استهلاك حليب الصويا من تخفيف الأعراض المصاحبة لأمراض العظام، و سرعة التعافي منها.

مكافحة السرطان

أثبتت الدراسات العلمية فوائد تناول حليب الصويا في مكافحة السرطان لدى الجنسين، و ذلك بفضل احتوائه على نسب معتبرة من العناصر المضادة للأكسدة، و التي تعمل على التخلص من الجذور الحرة المسببة لهذا المرض، و تشير الدراسات إلى أن حليب الصويا يقي من مجموعة كبيرة من السرطانات، بفعل خصائصه الصحية التي تحفز إفراز بعض الهرمونات، حيث يؤثر إيجابًا على الوقاية من سرطان الثدي، سرطان البروستاتا… و غيرها.

تعزيز صحة القلب

يعد حليب الصويا من المنتجات الطبيعية المفيدة لصحة القلب، و ذلك بفضل احتوائه على سلاسل من الأحماض الأمينية التي تعمل على تحسين صحة القلب، و وقايته من الأمراض المختلفة، كما يعرف حليب الصويا بمساعدته على تخفيض نسب الكولسترول الضار في الجسم، مما يساعد على حماية القلب و الأوعية الدموية من الأمراض و المشاكل الصحية المختلفة التي قد تهددها.

تعزيز مناعة الجسم

يحتوي حليب الصويا على نسب معتبرة من العناصر المضادة للأكسدة، و التي تعمل على وقاية الجسم من الأمراض المختلفة، و ذلك بفعل التخلص من الجذور الحرة التي يؤدي وجودها في الجسم إلى خطر الإصابة للأمراض المزمنة، مثل السكري، و أمراض القلب، و السرطان… و غيرها، و لذلك فإن استهلاك حليب الصويا بصفة دورية و منتظمة يساعد على تعزيز مناعة الجسم.

تخفيف أعراض انقطاع الطمث

يرافق سن انقطاع الطمث لدى النساء الإصابة بالكثير من الأمراض المختلفة، و الأعراض المزعجة، و يعد استهلاك حليب الصويا من الطرق الناجعة في تقليل هذه الأعراض، و التخفيف من حدتها، إذ يساهم في التقليل من الإصابة بالهبات الساخنة، و تغيرات المزاج التي تؤدي إلى الاكتئاب، و ذلك بفعل عمله على تحفيز هرمون الاستروجين و الذي يسبب اضطرابه الكثير من المشاكل الصحية للنساء في هذه المرحلة.

التحكم في الوزن

يحتوي حليب الصويا على مادة الإيسوفلافون التي تعرف بعملها على تنظيم الوزن، و المحافظة  على الوزن، حيث يساعد حليب الصويا على الوقاية من السمنة، كما يعرف بعمله على تخفيض محيط الخصر، و لذلك ينصح باتباع نظام غذائي صحي غني بحليب الصويا، و ذلك من أجل تحسين صحة الجسم، ووقايته من الإصابة بزيادة الوزن.

نصيحة هامة عن حليب الصويا

يمكن لحليب الصويا أن يتسبب في بعض الآثار الجانبية ، حيث يمكنه أن يتسبب في الكثير من أعراض الحساسية، مثل: الإمساك، الغثيان، الحساسية، الانتفاخ… و غيرها.