فوائد صفار البيض وقيمته الغذائية

فوائد صفار البيض

يعد صفار البيض أحد جزئي البيض، و المعروف بكونه الجزء المفضل لدى الكثير من الأشخاص، و بالرغم من أن البيض بجزئيه له فوائد كبيرة للجسم، إلا أن الصفار لوحده قد يشكل مصدرا هاما من مصادر المغذيات و العناصر الضرورية لصحة الإنسان.

و من المعروف عن صفار البيض بأنه غني بالكثير من الفيتامينات و المعادن التي ينعكس استهلاكها إيجابًا على الصحة العامة للشخص، و ذلك بفضل عمله على تغذية الجسم و خلاياه المختلفة، مما يساهم في التمتع بجسم سليم، و يحفز جهاز المناعة على العمل و التصدي للأمراض المختلفة.

القيمة الغذائية في صفار البيض

يعرف صفار البيض بقيمته الغذائية العالية، و التي يكتسبها بفضل محتوياته الكثيرة من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، و تجدر الإشارة إلى أن القيمة الغذائية المتواجدة في صفار البيض تختلف أساسا باختلاف حجم البيضة، حيث أن البيض النيء الذي يصل حجمه إلى 17 غرام، يحتوي صفاره على المكونات التالية: 2.7 غرام من البروتينات، و 4.51 غرام من الدهون، و 184 غرام من البروتينات، و 0.61 غرام من الكربوهيدرات، إضافة إلى 0.10 غرام من السكريات، كما يزود الجسم بحوالي 55 سعرة حرارية.

فوائد صفار البيض

بفضل محتوياته المتنوعة من العناصر الصحية الغذائية، يعرف صفار البيض بفوائده الكبيرة للجسم، و التي يمكن تلخيصها كالآتي:

  • تحسين صحة الجهاز الهضمي، و ذلك بفضل خصائصها التي تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي، و من ثم يساعد تناول صفار البيض على تحسين صحة الجهاز الهضمي، و استفادة الجسم من المغذيات الضرورية.
  • تحسين صحة الأمعاء، و ذلك بفضل عمله على منع الاضطرابات الهضمية المختلفة، و بذلك يعد صفار البيض من الأطعمة التي تساهم في تحسين صحة الأمعاء، و تعزيز وظائفها المختلفة.
  • تعزيز مناعة الجسم، و ذلك بفضل احتوائه على نسب معتبرة من العناصر المضادة للأكسدة، و التي تعمل على وقاية الجسم من الأمراض المختلفة، من خلال عملها على التخلص من البكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض.
  • تعزيز صحة العظام، و ذلك بفضل احتوائها على نسب معتبرة من المعادن و الفيتامينات التي تساهم في تكثيف العظام، ‎مما يساهم في منعها من الكسر، وذلك من خلال العمل على تكثيف العظام ، و التخلص من مشاكلها المختلفة مثل الهشاشة و الترقق.
  • الوقاية من فقر الدم، حيث يعتبر صفار البيض من الأغذية الغنية بمعدن الحديد، و هو المعروف بعمله على تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تعمل على نقل المغذيات و الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم، و هو ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض فقر الدم المتفاوتة.
  • تحسين الرؤية و تعزيز صحة العينين، و ذلك بفضل احتوائه على نسب معتبرة من الفيتامينات الضرورية لصحة العيون، مثل الفيتامين أ، و المعروف بعمله على وقاية العينين من الأمراض التي قد تصيبها مع التقدم في العمر، و التي منها مرض التنكس البقعي.
  • الوقاية من السرطان، و ذلك بفعل احتوائه على نسب معتبرة من العناصر المضادة للأكسدة، و التي تعرف بعملها على التخلص من الجذور الحرة المسببة لظهور الخلايا السرطانية في الجسم، كما يعرف صفار البيض بخصائصه المعالجة للخلايا، حيث يعمل على تحسين صحتها، و يساعد على تصليح الأضرار و التشوهات المختلفة التي قد تصيبها.
  • تحسين صحة البشرة، بفضل احتوائه على نسب معتبرة من الفيتامينات و المعادن المعروفة بفوائدها الكبيرة في تغذية البشرة، إضافة إلى أن احتواءه على نسب معتبرة من العناصر المضادة للأكسدة يساهم في حماية البشرة من مختلف المشاكل الجلدية التي تحدث فيها، مثل الحبوب و البثور المختلفة.
  • تعزيز القدرات الإدراكية للشخص، و ذلك بفضل احتوائه على نسب كبيرة من الاحتياجات الضرورية للدماغ، كما أنه يؤمن للجهاز العصبي نسبا متنوعة من الفيتامينات و المعادن التي تسهل عمله، و تعزز صحته، مما يساهم في تقوية القدرات الإدراكية، و يعزز وظائف الدماغ المتعددة.
  • تحسين صحة الشعر، حيث أن احتواءه على نسب مختلفة من الفيتامينات و المعادن من شأنه العمل على تغذية الشعر، و هو ما يساهم في تحسين صحته و مظهره العام، كما يقي من التقصف و التلف، و لذلك ينصح بتناول صفار البيض من أجل التمتع بشعر لامع و صحي.
  • تعزيز صحة القلب و جهاز الدوران، و ذلك بفعل عمله على تقليل الدهون الضارة في الدم، مما يقي القلب و الشرايين من تراكم الشوائب، و بذلك يقي من خطر الإصابة بالنوبات و الأزمات القلبية المفاجئة.
  • تحسين امتصاص المعادن في الجسم، حيث يعرف صفار البيض على وجه الخصوص بخصائصه التي تساهم في تحسين مستوى امتصاص المعادن، مما يساهم في تحسين صحة الجسم، و ضمان الاستفادة القصوى من المعادن المتناولة ضمن الأطعمة المختلفة.